
مذكرات تفاهم استراتيجية لتعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة بسوريا
بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع، تم اليوم توقيع سلسلة من مذكرات التفاهم بين وزارة الطاقة السورية وعدد من الشركات الإقليمية والدولية الرائدة، في خطوة وُصفت بأنها مرحلة جديدة نحو إعادة إعمار سوريا وتحقيق نهضة مستدامة.
من أبرز الاتفاقيات الموقعة كانت مذكرة التفاهم مع شركة أورباكون القابضة، حيث أكد الرئيس التنفيذي للشركة، السيد رامز الخياط، أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة جديدة للتعاون في مجال إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة وتوفير بنية تحتية تدعم النمو المستدام في البلاد.
وأعرب الخياط عن شكره العميق لكل من الرئيس السوري أحمد الشرع، وسمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقديرًا لدورهم في تهيئة الظروف المناسبة لتوقيع هذه الاتفاقيات.
وأضاف الخياط أن الشركة ستعتمد على أحدث التقنيات والتجهيزات في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن المشروع سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى 250 ألف فرصة عمل غير مباشرة، مما يسهم في دعم سوق العمل السوري وإنعاش الاقتصاد المحلي.
من جانبه، صرّح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بأن هذه اللحظات التاريخية تعكس التزام الإدارة الأمريكية بدعم الحكومة السورية الجديدة، مشيرًا إلى أن الرئيس دونالد ترامب اتخذ في 13 أيار قرارًا وصفه بـ”الجريء” برفع العقوبات عن سوريا، مؤكدًا دعم بلاده لجهود إعادة البناء.
وشملت الاتفاقيات أيضًا توقيع مذكرات تفاهم مع شركات بارزة في مجال الطاقة، وهي:
- شركة باور الدولية
- شركة جنكيز للطاقة
- شركة كاليون للطاقة
- مجموعة UCC العالمية
وتهدف هذه الشراكات إلى تعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة السوري، وفتح آفاق جديدة للتنمية من خلال تبادل الخبرات التقنية والاستثمار في مشاريع البنية التحتية.
وتعكس هذه الخطوة تحولاً كبيرًا في البيئة الاستثمارية السورية، وسط تفاؤل واسع بإطلاق مشاريع استراتيجية تُسهم في إعادة الإعمار ودعم التعافي الاقتصادي.